Helping The others Realize The Advantages Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Helping The others Realize The Advantages Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Blog Article
يُمكن أن تُسبِّب الأخطاء المُرتكَبة تراجُعاً في ثقة الطفل بنفسه وبقدراته؛ لذا، لا بُدّ من تربيته تربية تُمكِّنه من التعامل مع الأخطاء؛ فيعرف أنّ الفشل أو الخسارة ليست أموراً سلبية، أو عيوباً في شخصيّته، أو سوءاً ينبغي التوقُّف عنده أو الاستسلام، وإنَّما هو أمر طبيعيّ، وفرصة للتعلُّم من الأخطاء، والاستمرار في المحاولة.
يشمل تعزيز ثقة الطفل بنفسه تجنُّب استخدام العنف بوصفه وسيلة لفرض العقوبة؛ عوضاً عن ذلك، يمكن استخدام الانضباط الإيجابي والشرح لتحقيق أفضل النتائج، على سبيل المثال، بدلاً من المعاقبة الجسدية قدِّم الشرح والتوجيه، ووضِّح للطفل لماذا سلوكه غير ملائم وما الذي يمكن تحسينه، واشرح العواقب المحتملة للسلوك السلبي، مثال: إذا لم تقم بإعادة لعبتك بعد الانتهاء من اللعب بها، قد تفقد الفرصة في المستقبل للعب بها، واستمع إلى الأسباب التي جعلت الطفل يتصرف بالطريقة التي فعلها؛ ذلك يمكن أن يساعد على فهم أسباب السلوك والتعامل معها بشكل أفضل.
رغم أهمِّية حفاظ الطفل على مهاراته واهتماماته الحالية في بناء شخصية واثقة من نفسها، فإنّ استكشاف المزيد منها يُعزِّز أيضاً الهدف ذاته بصورة أكبر؛ إذ يُسهِم اكتساب الطفل مهارات جديدة ومختلفة في تعزيز شعوره بالقوَّة، والقدرة على مواجهة التحدّيات، واكتشاف الهويّة، والتميُّز، وتقدير الذات، وغيرها من الأمور التي تبني ثقته بنفسه، ومن المهارات التي يُمكنه تعلُّمها: ركوب الدرّاجة، وتعلُّم لغة جديدة، وغيرها.
إنه يساعدهم على التعلم من أخطائهم وتحدياتهم، مما يساهم في تطوير المرونة وعقلية النمو.
وفي هذا السِّياق، ينبغي تجنُّب التوبيخ، أو الانتقاد، أو التحدُّث بكلمات قاسية، أو عبارات سلبية، أو الوصف بأوصاف غير لائقة، وإنَّما ينبغي الثناء على مجهوده المبذول، وتشجيعه للتركيز على نقاط القوَّة لديه، وتوجيهه إلى الطريقة الصحيحة لفعل الأشياء في المرَّة القادمة، والتحقُّق من فهمه لها؛ عبر توجيه أسئلة، مثل "ماذا ستفعل إذا تكرَّر مثل هذا تعزيز ثقة الطفل بنفسه الأمر مرَّة أخرى؟".
نفسي قويم يحمي الطفل من الإصابة بالرداءة النفسية وضعف الثقة بالنفس.
يمكن للوالدين دعم اهتمامات الطفل من خلال توفير الموارد اللازمة والمشاركة في هذه الأنشطة.
تبدأ عملية تعليم الأطفال الثقة بأنفسهم بدءاً من السنوات الأولى في عُمرهم، إذ يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب قدرتهم على الاكتشاف والحريّة في التعلّم؛ وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعد الثقة بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعيّة، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكلّ أريحيّة، ومن أفضل أساليب تعليم الطفل الثقة بنفسه في مراحل عمره الأولى ما يأتي:[٧]
لا تجعليه ينتقد نفسه، فمن المهم أن يعترف بالخطأ لكن لا يتحول الأمر لتأنيب دائم بالنفس وسبب لإلصاق صفات سلبيه به يصدقها ويرددها.
أولى الخطوات التي تساعد طفلك على تعزيز ثقته بنفسه هي اعتذارك له عند فعل الأخطاء في حقه، عندها يشعر الطفل بأهميته، وأن الإمارات له مكانة
تكليف الأطفال بالمهام البسيطة: إذ تُساعد هذه الطريقة على منح الأطفال فرصة لاستغلال المهارات التي يمتلكونها، إلى جانب شعورهم بالإنجاز وبمدى أهميتهم وفائدتهم، ومن أبرز المهام التي يُمكن تكليفهم بها هي الأعمال المنزليّة المتمثّلة في: الكنس، وترتيب الألعاب، وطيّ الغسيل، ومسح الغبار، وغسيل السيارة.
قد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن يعبّروا عن أنفسهم أو يتعلموا مهارات جديدة.
تنمية ثقة الطفل بنفسه هي عملية أساسية في تربية الأجيال الصاعدة. إن بناء هذه الثقة يسهم في تجهيز الأطفال لمستقبل مشرق وواعد، ويساعدهم على تحقيق إمكانياتهم الكامنة بالكامل. يعتمد تحقيق هذا الهدف على التوازن بين تقديم الدعم والتشجيع وتوجيه الأطفال نحو الاستقلالية والمسؤولية.
سلوكك يكون نموذجًا لمهارات تواصلهم الخاصة وثقتهم بأنفسهم.